الإرشاد المدرسي
تفاصيل الكتاب
تأليف : أحمد عبداللطيف أبو اسعدنشر : دار المسيرة
سنة النشر : 2009
شراء الكتاب : من هنا
نبذة عن الكتاب
الطلاب هم ثروة الأمة، إذا تعلموا وتوسعوا في آفاقهم استطاعوا أن يجلبوا أي ثروة في أي مكان في العالم، والإرشاد كعلم ولد في الولايات المتحدة، وانتشر في كل دول العالم بمسميات مختلفة، وذلك بسبب التقدم العلمي وتغير طبيعة الأسرة وعمل المرأة والحرب العالمية وزيادة عدد الطلاب في المدارس وظهور التعليم الإلزامي وزيادة نسبة الرسوب والتسرب من المدرسة وزيادة المشاكل بين الطلاب، وهو يسعى إلى تحرير الطاقات والقدرات الكامنة لدى الأفراد، وتمكينهم من تحقيق ذواتهم، لذلك فهو يقدم خدماته لكل الناس سواء الطلاب في المدرسة أو خارجها، ولذلك كثرت الأبحاث العلمية والكتب في هذا المجال، محاولة مساعدة المتخصصين والباحثين والمرشدين في تقديم أفضل الخدمات للطلاب.وكان من الطبيعي نتيجة للتطور السريع لهذا العلم وانتشاره المتزايد في كل دول العالم، كثرت الكتب التي تعنى بالإرشاد المدرسي، والتي حاولت أن تغطي جوانب متعددة من هذا العلم.
وانطلاقاً من أهمية هذا المجال في العلم، يأتي هذا الكتاب كجهد علمي متواضع يتسق مع احتياجات المرشدين المدرسيين والطلبة الدارسين لهذا العلم والمهتمين به، حيث يعمل على تزويدهم بمنظومة متكاملة سهلة القراءة والفهم ومثيرة للاهتمام في نفس الوقت، تساعدهم في الجانبين النظري والعملي.
ويتكون هذا الكتاب من ثمانية فصول، على النحو التالي:
يتناول الفصل الأول موضوعات تمهيدية حول الإرشاد المدرسي من حيث تعريفه ومبررات وجوده ومبادئه وتطوره والأدوار التي يقوم بها كل من المرشد والمعنيين في المدرسة وخصائص المرشد وطبيعة غرفته، بينما خصص الفصل الثاني للحديث عن مجالات عمل المرشد المدرسي وهي: الإرشاد الديني والأخلاقي والتربوي والاجتماعي والنفسي والوقائي والتربوي المهني، وكذلك الحديث عن خطوات عمل المرشد المدرسي.
وتناول الفصل الثالث وسائل جمع المعلومات في الإرشاد المدرسي وهي: الملاحظة، المقابلة، السجل التراكمي، دراسة الحالة، مؤتمر الحالة، الاختبارات، المقاييس، السيرة الذاتية، والمذكرات اليومية. وتناول الفصل الرابع وسائل الإرشاد المدرسي كالإرشاد الفردي والجماعي، والإرشاد المباشر وغير المباشر، والإرشاد من خلال اللعب. كما أضاف المؤلف ملخصاً لوسائل العلاج الإرشادي التي يمكن استخدامها في الإرشاد المدرسي، ولم يتم شرحها بالتفصيل لأن شرحها يمكن أن يتم في كتب نظرية الإرشاد ويحتاج إلى قدر كبير من المساحة ..
ولم يخصص هذا الكتاب لهذا الموضوع بالتحديد. وتضمن الفصل الخامس موضوعات حول مراحل نمو الطلاب، مع التركيز على دور المرشد المدرسي في هذه المراحل. وقد تم تقسيم هذه المراحل إلى مرحلتين أساسيتين: ابتدائية وثانوية، ولا يمكن للمرشد الاستغناء عن معرفة خصائص ومتطلبات وبعض المشكلات التي يمر بها الطلاب في هذه المراحل. وركز الفصل السادس على البحث في خطة عمل المرشد المدرسي، بما في ذلك مجالات هذه الخطة وكيفية إعدادها وتنفيذها وتقييمها.
كما ركز هذا الفصل على جانب أساسي لا يستغني عنه أي مرشد مدرسي وهو السجلات والملفات الإرشادية وبعض النماذج التي تفيده في عمله، وقد أرفقت نماذج من هذه السجلات والملفات والنماذج، مع ملاحظة أنها قد تختلف بعض الشيء من منطقة إلى أخرى، أو قد يضاف أو يحذف بعضها حسب مصلحة المنطقة التي يعمل بها المرشد المدرسي. ويتناول الفصل السابع دور المرشد الأساسي مع بعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الطلبة الموهوبين والمتفوقين والطلبة ذوي صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية ..
كما يركز هذا الفصل على دور المرشد المدرسي في التعامل مع هؤلاء الطلبة، حيث يجد الكثير من المرشدين صعوبة في التعامل معهم. ويتناول الفصل الثامن أساليب الإرشاد وهي الأساليب التنموية والوقائية والعلاجية، كما يتناول عشر حالات إرشادية عملية والدور الوقائي والعلاجي للمرشد فيها، مع إجابات على بعض الأسئلة المهمة من الطلبة. ويتناول الفصل الأخير أساليب الإرشاد الحديثة التي يستخدمها المرشد المدرسي، حيث يتضمن كل ما يتعلق بالإرشاد المختصر.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا