التربية الإعلامية والتربية الرقمية
دليل علمي ومنهجي وتطبيقي للوصول والإبحار الأمن في الفضاءين الإعلامي والافتراضي الرقميتفاصيل الكتاب
تأليف : سيف الدين حسين خلف الجبورينشر : فضاءات الفن للطباعة والنشر
سنة النشر : 2024
كما يتناول هذا المؤلف مفهوم التربية الرقمية، الذي اصبح لزامنا بيانه والتفصيل فيه علميا وعمليا، بعد ظهور الإنترنت وإتاحته لما يعرف بالفضاء الافتراضي الرقمي، وتوفيره للفرد المستخدم إمكانية القيام بفعاليات الاتصال والتواصل والتفاعل حاله حال المؤسسة الإعلامية، بمعنى توفير للفرد إمكانية الوصول الى الجمهور وإخباره والتفاعل معه والإبحار في الفضاء الافتراضي الرقمي، وهذه ميزة كانت حصرية على وسائل الإعلام أي على المؤسسة الإعلامية Media Establishment ، قبل دخول الإنترنت وانتشاره على نطاق واسع، ففي السابق كانت المؤسسة الإعلامية ترسل والجمهور يستقبل وتفاعل الفرد مع ما ترسله تلك المؤسسة محدود أو منعدم أحيانا ، فالإنترنت بأدواته ووسائله جعل الفرد على نفس المستوى من المؤسسة الإعلامية في إمكانية الإرسال والاستقبال للرسائل الاتصالية والإعلامية، أي ما يتعلق بالإنتاج والتلقي ..
مقدمة الكتاب
التربية الإعلامية تعد في الأساس مشروع مستمر يهدف الى جعل الأفراد والمجتمع أكثر معرفة وخبرة ودراية في التعامل مع وسائل الإعلام ومضامينها المتنوعة والمتعددة، وبلا شك أن لكل مشروع أهمية تبين مدى فائدته للمجتمع، وأهداف توضح ما الذي يسعى الى تحقيقه من منفعة لأفراد المجتمع، بالإضافة الى الأسس التي انطلق منها، بالمعنى العام تمثل الأهمية والأهداف والأسس الأرضية التي استند عليها مشروع التربية الإعلامية لينطلق بغية تحقيق الأهداف المرجوة، وبذلك يتناول هذا المؤلف ماهية التربية الإعلامية ويوضحها من عدة زوايا ابتداء من العلاقة بين الاتصال والإعلام والمهارات الإعلامية والتحليلية والتقييمية وآليات التفكير وإنتاج المحتوى، والأهمية والأهداف والمبادئ التي ارتكز عليها، والسياق التاريخي وغيرها من الأمور التي تحقق الفهم المقبول للدارس وغير الدارس في هذا المجال.كما يتناول هذا المؤلف مفهوم التربية الرقمية، الذي اصبح لزامنا بيانه والتفصيل فيه علميا وعمليا، بعد ظهور الإنترنت وإتاحته لما يعرف بالفضاء الافتراضي الرقمي، وتوفيره للفرد المستخدم إمكانية القيام بفعاليات الاتصال والتواصل والتفاعل حاله حال المؤسسة الإعلامية، بمعنى توفير للفرد إمكانية الوصول الى الجمهور وإخباره والتفاعل معه والإبحار في الفضاء الافتراضي الرقمي، وهذه ميزة كانت حصرية على وسائل الإعلام أي على المؤسسة الإعلامية Media Establishment ، قبل دخول الإنترنت وانتشاره على نطاق واسع، ففي السابق كانت المؤسسة الإعلامية ترسل والجمهور يستقبل وتفاعل الفرد مع ما ترسله تلك المؤسسة محدود أو منعدم أحيانا ، فالإنترنت بأدواته ووسائله جعل الفرد على نفس المستوى من المؤسسة الإعلامية في إمكانية الإرسال والاستقبال للرسائل الاتصالية والإعلامية، أي ما يتعلق بالإنتاج والتلقي ..
فاصبح للإعلام وجهين، الأول إعلام المؤسسات والثاني إعلام الجمهور، فوفق إعلام الجمهور اضحى الجمهور يرسل ويستقبل في نفس الوقت، وهذا التحول في الممارسة الإعلامية والبيئة التي يشتغل فيها وهي البيئة الرقمية، استدعت النظر الى أهمية التربية الرقمية لتكون ملازمة للتربية الإعلامية، وبذلك كان عنوان مؤلفنا هذا هو التربية الإعلامية والتربية الرقمية والذي سنركز في احد جوانبه على ماهية التربية الرقمية كمشروع ملازم لمشروع التربية الإعلامية، ونبين أهميته وأهدافه وسياقه التاريخي، ومتطلبات جعل الدارس والفرد العادي غير الدارس مواطنا رقميا، وواعيا بما يجري حوله، يعرف كيف يتصل ويتواصل ويتفاعل في الفضاء الافتراضي الرقمي الذي أتاحه الإنترنت.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا