التربية الوطنية
مقاربة شاملةتفاصيل الكتاب
تأليف : سعيد التل - أماني جرار
نشر : دار اليازوري العلمية
نشر : دار اليازوري العلمية
سنة النشر : 2021
ومن الجدير بالذكر أن أغلب الكتب التي ألفت عن التربية الوطنية باللغة العربية، إن لم تكن كلها، اقتصرت على جانب واحد من جوانب التربية الوطنية، وهو الجانب المعروف في الأدبيات التربوية بالتربية المدنية. ورغم أهمية هذا الجانب إلا أن هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية، تناولها هذا الكتاب بشمولية.
وقد أشرف على هذا الكتاب وحرره وألفه نخبة من الأكاديميين ذوي الخبرة والتجربة التربوية الغنية. ومن المؤمل أن ينجح هذا الكتاب في تحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله، وهو المساهمة الفعالة في إعداد المواطن الصالح في الوطن العربي.
يشتمل الكتاب على 18 فصلاً، فجاء ليشمل التربية بمختلف أشكالها: التربية الشخصية والأسرية، والتربية الصحية، والتربية الفنية والأخلاقية، والتربية الاجتماعية، والتربية البيئية، والتربية المهنية، والتربية المدنية والسياسية، والتربية الوطنية، والتربية الدينية، والتربية الإعلامية والإعلامية، والتربية الإنسانية، كما خصص فصلاً خاصاً للدولة الأردنية، وفصلاً آخر للحديث عن الأمة العربية والوطن العربي.
وصف الكتاب
يتناول الكتاب الذي يقع في 387 صفحة موضوع التربية الوطنية وفق منهج شامل، ويبين الكتاب أن واقع حياتنا في عالمنا المعاصر يتطلب إعداد المواطن إعداداً عاماً شاملاً ليكون مواطناً صالحاً، وأن المواطنة الصالحة تنمي مفهومها ومعارفها ومواقفها وقيمها ومثلها العليا لتشمل التربية الأسرية والاجتماعية والوطنية والعِرقية والدينية والإنسانية وغيرها لضبط وتنظيم سلوك المواطن في كافة مواقفه ومجالاته وجوانبه الحياتية.ومن الجدير بالذكر أن أغلب الكتب التي ألفت عن التربية الوطنية باللغة العربية، إن لم تكن كلها، اقتصرت على جانب واحد من جوانب التربية الوطنية، وهو الجانب المعروف في الأدبيات التربوية بالتربية المدنية. ورغم أهمية هذا الجانب إلا أن هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية، تناولها هذا الكتاب بشمولية.
وقد أشرف على هذا الكتاب وحرره وألفه نخبة من الأكاديميين ذوي الخبرة والتجربة التربوية الغنية. ومن المؤمل أن ينجح هذا الكتاب في تحقيق الهدف الذي أنشئ من أجله، وهو المساهمة الفعالة في إعداد المواطن الصالح في الوطن العربي.
يشتمل الكتاب على 18 فصلاً، فجاء ليشمل التربية بمختلف أشكالها: التربية الشخصية والأسرية، والتربية الصحية، والتربية الفنية والأخلاقية، والتربية الاجتماعية، والتربية البيئية، والتربية المهنية، والتربية المدنية والسياسية، والتربية الوطنية، والتربية الدينية، والتربية الإعلامية والإعلامية، والتربية الإنسانية، كما خصص فصلاً خاصاً للدولة الأردنية، وفصلاً آخر للحديث عن الأمة العربية والوطن العربي.
نبذة عن الكتاب
يمكن القول وبصورة عامة، أنّ التربية الوطنيّة، كبعد من أبعاد التربية بمعناها العام، نشأت من أجل إعداد الإنسان ليكون مواطنًا صالحًا في الدولة التي ينتمي إليها والمجتمع الذي يعيش فيه. ولقد تطوّرت التربية الوطنيّة بتطوّر الدولة وتطوّر مجتمعها، وتطوّر دور المواطن في سياسة الدولة في فعاليات المجتمع. كما ساهم في تعزيز مفهوم التربية الوطنيّة تطوّر ثقافة هذا المجتمع، وما صاحب هذا التطوّر من تغيّرات في حياة المواطن. كانت التربية الوطنيّة في البداية محدودة جدًا وتكاد تنحصر في إعداد المواطن لأداء بعض الواجبات البسيطة كدفع الضريبة المستحقّة عليه مثلاً.أمّا الآن فيمكن القول إنّ مجالات التربية الوطنيّة تكاد تشمل إعداد المواطن لأغلب، إذا لم يكن لكلّ، مواقف الحياة ومتطلّباتها. لقد ساهم في هذا التطوّر الكبير تطوّرات فكريّة وسياسيّة واجتماعيّة وإنسانيّة واقتصاديّة وعلميّة وغيرها. فعلى سبيل المثال، إنّ الخلل الذي ألحقه الإنسان بالبيئة الطبيعيّة والتي يعيش فيها، والذي أصبح يؤثّر على صحّته ومستقبل حياته، أوجد بعدًا جديدّا من أبعاد التربية الوطنيّة، وهو البعد الذي يطلق عليه في الوقت الحاضر اصطلاح التربية البيئية من أجل إعداد المواطن لحماية البيئة الطبيعيّة ورعايتها.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا