كتاب الاتجاهات الحديثة فى جودة تعليم الخدمة الاجتماعية

سنة النشر: 2013

مقدمة الكتاب

يعرف تعليم الخدمة الاجتماعية بأنه تكوين الشخصية المهنية لخريج الخدمة الاجتماعية من خلال تعليمه أساسيات المهنة وإكسابه الاتجاهات السليمة في مجال التفاعل الوظيفي وتزويده بالمعارف والخبرات والمهارات والاتجاهات التي تمكنه من ممارسة عمله بعد التخرج ارتباطاً بكل مستوي من مستويات هذا الاعداد

وتعرف جودة تعليم الخدمة الاجتماعية بأنها استراتيجية عامة لتطوير تعليم الخدمة الاجتماعية تتضمن آليات الدقة في إختيار الطلاب المتقدمين لدراسة المهنة ، وحسن إعداد البرامج التعليمية النظرية والعملية ، مع ضمان جوده مكونات تنفيذها وتقويمها بهدف تحسين جودة الخريج وزيادة إنتاجيته ، بما يحقق الكفاءة والفعالية المطلوبة للممارسة بصفة مستمرة في إطار التكامل بين تعليم الخدمة الاجتماعية وممارستها من ناحية ، والرضا الكامل للعملاء المستفيدين من ناحية أخري .. 

وافتخار الخريجين واعتزازهم بعملهم ومستوى الخدمة التي يقدمونها من ناحية ثالثة كأساس لتدعيم المهنة ورفع مكانتها في المجتمع وإنطلاقاً من ذلك وإرتباطاً بتطوير تعليم الخدمة الاجتماعية وتعدد أنماط هذا التعليم ما بين النظام التقليدي الفصلي، نظام الساعات المعتمدة ، نظام التعليم المفتوح ، التعليم عن بعد ، التعليم المستمر ، وتميز كل منها بسمات يجعله ضرورة في حالات محددة لتعليم الخدمة الاجتماعية ، بالإضافة لظهور اتجاهات حديثة لتطوير تلك الأنماط من التعليم في إطارها النظري والميداني وظهور العديد من المعايير العالمية والمحلية لجودة تعليم الخدمة الاجتماعية، ونشر تلك المعايير، وتبني عدد من كليات الخدمة الاجتماعية لتلك المعايير في إعداد خريجيها ومحاولة الحصول على الجودة والاعتماد وبذل الجهد لتحقيق ذلك

كان هذا المؤلف بعنوان "الاتجاهات الحديثة في جودة تعليم الخدمة الاجتماعية" والذي تم معالجته من خلال الأبواب التالية :

• الباب الأول : الأسس النظرية في تعليم الخدمة الاجتماعية .
• الباب الثاني : مستويات تعليم الخدمة الاجتماعية
• الباب الثالث : أنماط تعليم الخدمة الاجتماعية
• الباب الرابع : جودة تعليم الخدمة الاجتماعية .

ولقد حاول المؤلف أن يعرض لنماذج من مستويات التعليم وأنماطه في كل من مصر والدول العربية والدول الأجنبية موضحاً أوجه التشابه والاختلاف بينها لتخريج ممارس قادر علي أداء دوره وفقاً لمستوي إعداده ، مع قدرته في نفس الوقت علي المنافسة في سوق العمل محلياً وعالمياً .

ويأمل المؤلف أن يكون بذلك قد أضاف جديداً يفيد دارسي الخدمة الاجتماعية علي أي مستوي، كما يفيد ممارسيها ومعلميها بما يسهم في الارتقاء بالمهنة نظرياً وتطبيقياً والوصول بها إلي الجودة المطلوبة في ضوء المعايير العالمية .

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا