كتاب الخصائص النفسية والبيئية للطفل الاندفاعي

الخصائص النفسية والبيئية للطفل الاندفاعي

الدلالات التشخيصية ومقومات العلاج



تفاصيل الكتاب

تأليف : محمد علي السعيد
نشر : المكتب العربي للمعارف
سنة النشر : 2014


نبذة عن موضوع الكتاب

الاندفاعية هي ميل الطفل للتصرف بسرعة دون تفكير في العواقب. قد يظهر ذلك في جوانب مختلفة من حياته، مثل:
  • في المدرسة: قد يقاطع الطفل المعلم، يجيب على الأسئلة قبل الانتهاء من طرحها، أو يجد صعوبة في انتظار دوره في الأنشطة الصفية.
  • في المنزل: قد يتصرف الطفل باندفاعية في المواقف الاجتماعية، مثل مقاطعة الآخرين أثناء الحديث أو أخذ ألعاب الآخرين دون استئذان.
  • في اللعب: قد يجد الطفل صعوبة في اتباع قواعد الألعاب أو انتظار دوره، وقد يتسبب ذلك في مشاكل مع أقرانه.

الخصائص النفسية للطفل الاندفاعي:
  • صعوبة التركيز والانتباه: قد يعاني الطفل الاندفاعي من صعوبة في التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة، وقد يتشتت انتباهه بسهولة.
  • صعوبة التحكم في الانفعالات: قد يظهر الطفل ردود فعل عاطفية قوية ومفاجئة، مثل الغضب أو البكاء، كرد فعل على مواقف بسيطة.
  • صعوبة التخطيط والتنظيم: قد يجد الطفل صعوبة في التخطيط للمهام أو تنظيمها، وقد يبدأ في مهمة دون التفكير في الخطوات اللازمة لإكمالها.
  • تدني تقدير الذات: قد يعاني الطفل الاندفاعي من تدني تقدير الذات بسبب المشاكل التي يواجهها في المدرسة والمنزل ومع الأقران.

العوامل البيئية التي تساهم في الاندفاعية:
  • الوراثة: تلعب الوراثة دوراً في بعض حالات الاندفاعية، حيث قد يكون لدى الطفل تاريخ عائلي من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أو اضطرابات أخرى.
  • البيئة المنزلية: قد تساهم البيئة المنزلية الفوضوية أو غير المنظمة أو التي تفتقر إلى الروتين في زيادة اندفاعية الطفل.
  • التعرض للعنف أو الإهمال: قد يزيد تعرض الطفل للعنف أو الإهمال من خطر إصابته بالاندفاعية.

كيفية التعامل مع الطفل الاندفاعي:
  • وضع قواعد وحدود واضحة: من المهم وضع قواعد وحدود واضحة للطفل وشرحها له بطريقة بسيطة ومناسبة لعمره.
  • استخدام التعزيز الإيجابي: شجع الطفل على السلوكيات الجيدة وامدحه عليها، بدلاً من التركيز على السلوكيات السلبية.
  • تعليم الطفل مهارات حل المشكلات: ساعد الطفل على تعلم كيفية التفكير في المشكلة قبل التصرف، وكيفية إيجاد حلول بديلة.
  • توفير بيئة هادئة ومنظمة: حاول توفير بيئة هادئة ومنظمة للطفل في المنزل والمدرسة.
  • التواصل مع المدرسة: من المهم التواصل مع المدرسة لإطلاعهم على حالة الطفل والتعاون معهم لوضع خطة مناسبة لدعمه.
  • استشارة متخصص: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصص في طب الأطفال أو علم النفس لتقييم حالة الطفل وتقديم الدعم المناسب.

رابط الكتاب

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed