كتاب السلوك الإداري الإنساني والسلوك التنظيمي

السلوك الإداري الإنساني والسلوك التنظيمي



تفاصيل الكتاب

تأليف : عبد الرؤوف صالح أحمد
نشر : دار تزويد ناشرون وموزعون
سنة النشر : 2022



نبذة عن موضوع الكتاب

يُعد كل من السلوك الإداري الإنساني والسلوك التنظيمي من المفاهيم الهامة في إدارة المؤسسات، حيث يتناولان جوانب مختلفة من تفاعل الأفراد داخل بيئة العمل. لفهم العلاقة بينهما، من الضروري تعريف كل منهما على حدة، ثم توضيح أوجه التشابه والاختلاف بينهما.

السلوك الإداري الإنساني:
يركز السلوك الإداري الإنساني على فهم طبيعة الإنسان ودوافعه واحتياجاته وتأثيرها على سلوكه في بيئة العمل. يهتم هذا المفهوم بالعلاقات الإنسانية بين المديرين والعاملين، ويهدف إلى خلق بيئة عمل إيجابية تُحفز العاملين وتُحسن إنتاجيتهم ورضاهم الوظيفي.

أهم جوانب السلوك الإداري الإنساني:
  • التركيز على الفرد: فهم شخصية الفرد وقدراته واتجاهاته وقيمه.
  • الاهتمام بالعلاقات الإنسانية: بناء علاقات جيدة بين المديرين والعاملين وبين العاملين أنفسهم.
  • التحفيز: توفير الحوافز المادية والمعنوية التي تُشجع العاملين على بذل أفضل ما لديهم.
  • التواصل الفعال: ضمان وجود قنوات اتصال مفتوحة وفعالة بين جميع أفراد المنظمة.
  • المشاركة واتخاذ القرار: إشراك العاملين في اتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم.
السلوك التنظيمي:
يُعتبر السلوك التنظيمي مجالًا أوسع من السلوك الإداري الإنساني، حيث يدرس سلوك الأفراد والجماعات داخل المنظمة، وتأثير هذا السلوك على أداء المنظمة ككل. يشمل السلوك التنظيمي دراسة مجموعة متنوعة من المواضيع مثل:
  • سلوك الفرد: الشخصية، الإدراك، التعلم، الدافعية، الاتجاهات، القيم.
  • سلوك الجماعة: ديناميكيات الجماعة، القيادة، الصراع، الاتصال.
  • هيكل المنظمة: التصميم التنظيمي، الثقافة التنظيمية، التغيير التنظيمي.
يهدف السلوك التنظيمي إلى فهم سلوك الأفراد والجماعات داخل المنظمة، والتنبؤ به، وإدارته لتحقيق أهداف المنظمة بفاعلية وكفاءة.

العلاقة بين السلوك الإداري الإنساني والسلوك التنظيمي:
يُمكن اعتبار السلوك الإداري الإنساني جزءًا من السلوك التنظيمي، حيث يركز على جانب محدد من سلوك الأفراد في المنظمة وهو العلاقات الإنسانية. بينما يتناول السلوك التنظيمي نطاقًا أوسع يشمل جميع جوانب سلوك الأفراد والجماعات وهيكل المنظمة.


السلوك الإداري الإنساني يُعد عنصرًا هامًا ضمن إطار السلوك التنظيمي، حيث يُساهم في بناء علاقات إنسانية قوية تُعزز من فاعلية المنظمة. من خلال فهم طبيعة الإنسان واحتياجاته ودوافعه، والاهتمام بالعلاقات الإنسانية، يُمكن للمديرين خلق بيئة عمل مُحفزة تُساهم في تحقيق أهداف المنظمة.


باختصار، يهتم السلوك الإداري الإنساني بتحسين جودة العلاقات بين الأفراد في بيئة العمل، بينما يسعى السلوك التنظيمي إلى فهم وإدارة سلوك الأفراد والجماعات في المنظمة ككل لتحقيق أهدافها بفاعلية.

رابط الكتاب

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed