إمبريالية الشذوذ
نموذج تفسيري لظاهرة الشذوذ الجنسيتفاصيل الكتاب
تأليف : عبد الله البريدينشر : مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي
سنة النشر : 2023
مقدمة الكتاب
.. قد نهض هذا الكتاب ليعالج جانبا من هذا الشذوذ الذي يتمثل في : شيوع الشذوذ الجنسي وإشاعته على نحو غير مسبوق تاريخياً. وفي العنونة : لم أقل إمبريالية «الشواذ»، بل إمبريالية «الشذوذ» ، فالإمبريالية في جوهرها ليست إمبريالية أفراد، وإنما إمبريالية نماذج أو أفكار ، أو لنقل إمبريالية نموذج حضاري ما. إنها المرة الأولى التي تتشكل فيها إمبريالية نماذجية شمولية لحالة أو ظاهرة تندُّ عن الطبيعة الإنسانية ذاتها، فالإمبريالية التوسعية هي داخل حدود الطبيعة الإنسانية الخير والشر، إذ تتضمن هذه الطبيعة - في جانبها غير المقبول - التوسع في أرض الآخر ونهب خيراته والإثراء على حسابه، بخلاف الشذوذ الجنسي الذي هو خارج الطبيعة ومقحم عليها من حيث الأصل، وهذا ما يجعلنا إزاء إمبريالية نماذجية شاذة نادرة. وأشير هاهنا إلى أنني قد حرصت غاية الحرص على استخدام لغة توصيفية تلقائية مباشرة، راجياً أن تكون ملائمة للمتخصصين ولغير المتخصصين، مع الاعتراف بصعوبة تحقيق التوازن في هذا الجانب التعبيري التوصيفي.ومن الجوانب المهمة التي يحسن لفت الانتباه إليها ، أن هذا البحث يتضمن أربعة أجزاء، وقد كُرس الجزءان الأول والثاني للبعد المنهجي، فبعد الإبانة عن إشكالية البحث وأهدافه ومنهجيته ، تناولتُ بقدر كبير من التفصيل منهجية بناء النماذج التفسيرية لدى المنظر عبدالوهاب المسيري رحمه الله تعالى، مبيناً سماتها وتصنيفاتها ونقاط تميزها وخطواتها، ومشيراً إلى بعض الأبعاد النقدية في هذه المنهجية المقترحة ومسارات تطويرها .
وفي حين ركز الجزءان الثالث والرابع على عرض نتائج البحث وفق محاور يأخذ بعضها بأعناق بعض ، قد لا يكون بعض القراء مهتماً أو معنياً بالجانب المنهجي المذكور في الجزء الثاني، ولذا فقد يكتفي بقراءة سريعة . وإن أعياه ذلك وحمله ما لا يطيق، فيمكنه أن يقفز هذا الجزء بالكامل، ليركّز القراءة والنظر في نتائج البحث حيال الظاهرة المبحوثة (الجزءان الثالث والرابع ، وبخاصة الرابع)، وفي ذلك خريطة قرائية متوازنة، على أن النتائج بحاجة إلى قراءات متكررة متأنية، قبل إصدار أي حكم بقبولها أو رفضها أو التريث حيالها، مع ضرورة التفطن للتنبيهات المنهجية المبثوثة في عدة مباحث، حيث تشكل أساساً لهذا القبول أو الرفض أو التريث .
وفي حين ركز الجزءان الثالث والرابع على عرض نتائج البحث وفق محاور يأخذ بعضها بأعناق بعض ، قد لا يكون بعض القراء مهتماً أو معنياً بالجانب المنهجي المذكور في الجزء الثاني، ولذا فقد يكتفي بقراءة سريعة . وإن أعياه ذلك وحمله ما لا يطيق، فيمكنه أن يقفز هذا الجزء بالكامل، ليركّز القراءة والنظر في نتائج البحث حيال الظاهرة المبحوثة (الجزءان الثالث والرابع ، وبخاصة الرابع)، وفي ذلك خريطة قرائية متوازنة، على أن النتائج بحاجة إلى قراءات متكررة متأنية، قبل إصدار أي حكم بقبولها أو رفضها أو التريث حيالها، مع ضرورة التفطن للتنبيهات المنهجية المبثوثة في عدة مباحث، حيث تشكل أساساً لهذا القبول أو الرفض أو التريث .
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا