كتاب الابتكار في التربية والتكوين

تفاصيل الكتاب

تأليف : مؤلف جماعي
الإشراف العام والتنسيق : محمد أبحير - محمد تنفو
نشر : المركز الديمقراطى العربى
سنة النشر : 2024

مقدمة الكتاب

يعد تأهيل مهن التربية والتكوين والتدبير والبحث إحدى رافعات التغيير الأساس التي تقوم عليها الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 بالمغرب؛ ذلك أن الإصلاح التربوي يرتبط عضويا بتأهيل الفاعلين التربويين، وتثمين عملهم، والارتقاء بأدوارهم ومهامهم، وتحسين ظروف مزاولتهم لعملهم، والتنمية المستمرة لقدراتهم المهنية؛ تأهيل يهم المربين، والمدرسين، والمكونين، وأطر التدبير والإدارة، والتوجيه، والتفتيش، والتخطيط، وذلك في مختلف مستويات المنظومة، مركزيا وجهويا ومحليا، وفي مؤسسات التربية والتكوين والبحث كافة.

وجدير بالذكر أن المادة 39 من القانون الإطار 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب، تنص على أنه يتعين على السلطات الحكومية ومؤسسات التكوين المعنية أن تعمل على مراجعة برامج ومناهج التكوين الأساس لفائدة الأطر العاملة بمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ومستوياتها، بقصد تأهيلهم وتنمية قدراتهم، والرفع من أدائهم وكفاءتهم المهنية، وذلك من خلال ملاءمة أنظمة التكوين مع المستجدات التربوية والبيداغوجية والعلمية والتكنولوجية، مع مراعاة خصوصيات كل صنف من أصناف التكوين.

وعليه؛ فقد حاول هذا الكتاب الموسوم بـ” الابتكار في التربية والتكوين: قضايا ورؤى” الانطلاق من المرتكزات السابقة، وذلك من خلال اشتغال مؤلفيه، الذين يؤمنون إيمانا راسخا بالأدوار الطلائعية التي يضطلع بها البحث التربوي في تطوير منظومة التربية والتكوين وتجويدها، بقضايا حارقة تتسم بالراهنية، لا يمكن الضرب عنها صفحا. فقد أجمعت الدراسات الست على كون الابتكار في التربية والتكوين أمرا حتميا لا مناص منه، لكنها اختلفت في القضايا المطروحة، وفي زاوية الرؤية المعتمدة.

رابط الكتاب