كتاب علم الفراسة بين الماضي والحاضر

علم الفراسة بين الماضي والحاضر




تفاصيل الكتاب

تأليف : علاء عبد الخالق المندلاوي - زينب حسين علي
نشر : المؤلف
سنة النشر : 2020



نبذة عن موضوع الكتاب

علم الفراسة هو ذلك العلم القديم الذي يهدف إلى معرفة شخصية الإنسان وصفاته من خلال دراسة ملامح وجهه وجسمه. على مر العصور، تطور هذا العلم وتأثر بالثقافات والحضارات المختلفة، وواجه العديد من التحولات بين الماضي والحاضر.

علم الفراسة في الماضي:
  • الاعتقاد بوجود علاقة بين المظهر والشخصية: كان الاعتقاد السائد في الماضي أن هناك علاقة مباشرة بين ملامح الوجه وشخصية الفرد. فقد ربط الفلاسفة القدماء مثل أرسطو بين بعض الملامح وسلوكيات معينة.
  • استخدامه في مجالات مختلفة: استخدم علم الفراسة في الماضي في مجالات متعددة مثل الطب، والقضاء، وتوظيف العمال، وذلك بناءً على الاعتقاد بقدرته على التنبؤ بسلوك الأفراد.
  • الاعتماد على الملاحظة والتجربة: كان اعتماد علماء الفراسة في الماضي على الملاحظة والتجربة الشخصية في تكوين أحكامهم، ولم يكن هناك أساس علمي دقيق لهذه الأحكام.

علم الفراسة في الحاضر:
  • التشكيك في صلاحيته العلمية: في الوقت الحالي، يواجه علم الفراسة شكوكًا كبيرة حول صلاحيته العلمية، حيث لا يوجد دليل علمي قوي يدعم وجود علاقة مباشرة بين المظهر والشخصية.
  • تطور علم النفس: مع تطور علم النفس، تم تطوير أدوات وأساليب أكثر دقة لتقييم الشخصية، مثل الاختبارات النفسية والاستبيانات.
  • الاستخدام في مجالات محدودة: يقتصر استخدام علم الفراسة في الوقت الحالي على بعض المجالات مثل التمثيل والإعلانات، حيث يستخدم لتحسين الانطباع الأول عن الشخص.

أسباب تراجع علم الفراسة:
  • التركيز على المظهر الخارجي: يركز علم الفراسة بشكل كبير على المظهر الخارجي، ويتجاهل العوامل الداخلية التي تؤثر على شخصية الفرد مثل البيئة والتربية والتجارب الحياتية.
  • عدم الدقة: يفتقر علم الفراسة إلى الدقة، حيث يمكن أن تختلف تقييمات الأشخاص المختلفين لنفس الشخص بناءً على معاييرهم الشخصية.
  • التعصب والتعميم: يميل علم الفراسة إلى التعميم والاستناد إلى الأحكام المسبقة، مما يؤدي إلى التمييز والتحيز.

خلاصة:
على الرغم من تاريخه الطويل، إلا أن علم الفراسة لم يعد يحظى بالقبول العلمي نفسه الذي كان يتمتع به في الماضي. ومع تطور العلوم الإنسانية، أصبحنا ندرك أن الشخصية هي نتيجة تفاعل معقد بين عوامل متعددة، ولا يمكن حصرها في ملامح الوجه والجسم.


رابط الكتاب 

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed