النشر في المجلات الأكاديمية
أساليب الغش والتحايلتفاصيل الكتاب
تأليف : أبو بكر خالد سعد اللهنشر : مركز البحوث والتواصل المعرفي
سنة النشر : 1442 هـ - 2020 مـ
مقدمة الكتاب
يندهش الإنسان عندما يتأمل في عدد المجلات التي تصدرها دولة من العالم المتقدِّم والعالم الثالث على السواء. وحتى نحدد الموضوع الذي سنتناوله من المفيد أن نصنف هذه المجلات إلى ثلاثة أصناف:- المجلات الثقافية: تنشر الأخبار العامة والمعارف والمواضيع الثقافية والفكرية في المجتمع، وهي موجهة إلى الجمهور العريض، ويمكن للمواطن اقتناؤها من الأكشاك أو المكتبات التجارية، علما أن كثيراً منها موجود بعدة صيغ في شبكة الإنترنت.
- مجلات الثقافة العلمية: تتوجه إلى الجمهور الواسع المهتم بالعلوم ومستجداته وهي شبيهة بإصدارات الصنف السابق غير أنها تعنى بالعلوم والتكنولوجيا والطب وعلم الفضاء ونحوه. أما عددها على مستوى العالم فهو أقل بكثير من عدد مجلات الصنف الأول . كما أنه يمكن اقتناؤها من محلات بيع المجلات أو عبر الاشتراكات. وفي كثير من الأحيان نجدها كاملة أو جزئية في مواقع الإنترنت الخاصة بها.
- المجلات الأكاديمية : هي المجلات المتخصصة والمحكمة التي تصدرها الجامعات ومراكز البحث العلمي وبعض الهيئات العلمية والفكرية الخاصة والعامة ولا بد من الإشارة إلى أنَّ عدد هذه المجلات كبير جدا، إذ نجدها الآن بالآلاف عبر العالم في مختلف الفروع العلمية. وتصدر معظم هذه المجلات في الوقت الراهن باللغة الإنجليزية، ولاسيَّما في الاختصاصات العلمية. وتتميز عن غيرها من المجلات بأنها لا تُباع في الأسواق ولا يقتنيها الأفراد، بل تشترك فيها ورقيًّا و / أو إلكترونيًّا المكتبات الجامعية ومراكز البحث والمكتبات الوطنية في مختلف دول العالم. كما أنها تتيح للباحثين، عبر المواقع الإلكترونية، شراء بحث بعينه من تلك المجلات، فيُتاح للباحث إلكترونيًّا بعد دفع المقابل المطلوب. ومن الملحوظ أنَّ هذا الصنف من المجلات يغذّي كل المواضيع التي تُنشر في مجلات الصنف الثاني، ويغذّي أيضًا كثيرًا مما ينشر في مجلات الصنف الأول.
وسوف يقتصر الحديث في هذا المقام على مجلات الصنف الأخير، وسنتناول فيها ثلاثة محاور:
- سوق المجلات الأكاديمية.
- الممارسات السلبية.
- معايير التقييم.
وسنستخلص بعض التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تحسين أداء هذا النوع من المجلات.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا