التربية المقارنة - أسسها وتطبيقاتها
تفاصيل الكتاب
تأليف : أحمد عبد الفتاح الزكي - محمد سلمان الخزاعلةنشر : دار الصفاء للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2013
نبذة عن موضوع الكتاب
التربية المقارنة هي مجال دراسي يبحث في أوجه التشابه والاختلاف بين النظم التعليمية في مختلف البلدان والثقافات. ويهدف هذا المجال إلى فهم العوامل التي تؤثر في تشكيل هذه النظم، وكيف يمكن الاستفادة من التجارب الدولية لتحسين جودة التعليم محلياً.أسس التربية المقارنة:
تستند التربية المقارنة إلى مجموعة من الأسس النظرية والمنهجية، من أهمها:
- المنهج التاريخي: يدرس تطور النظم التعليمية عبر الزمن، وكيف تأثرت بالظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
- المنهج الجغرافي: يحلل تأثير العوامل الجغرافية والبيئية على النظم التعليمية.
- المنهج الاجتماعي: يركز على دور العوامل الاجتماعية والثقافية في تشكيل النظم التعليمية.
- المنهج الاقتصادي: يدرس العلاقة بين التعليم والتنمية الاقتصادية.
- المنهج المقارن: يقارن بين نظم تعليمية مختلفة لتحديد أوجه التشابه والاختلاف بينها.
تسعى التربية المقارنة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها:
- فهم العوامل التي تؤثر في تشكيل النظم التعليمية.
- تحليل أوجه التشابه والاختلاف بين النظم التعليمية في مختلف البلدان.
- الاستفادة من التجارب الدولية في تطوير وتحسين النظم التعليمية محلياً.
- المساهمة في فهم القضايا التعليمية العالمية.
- تعزيز التفاهم والتعاون الدولي في مجال التعليم.
تطبيقات التربية المقارنة:
تستخدم التربية المقارنة في مجموعة متنوعة من التطبيقات، من أهمها:
- تطوير المناهج الدراسية: يمكن الاستفادة من التجارب الدولية في تصميم مناهج دراسية حديثة وفعالة.
- إعداد المعلمين وتدريبهم: يمكن الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير برامج إعداد المعلمين وتدريبهم.
- تطوير السياسات التعليمية: يمكن الاستفادة من الدراسات المقارنة في وضع سياسات تعليمية فعالة.
- تقييم النظم التعليمية: يمكن استخدام المنهجيات المقارنة في تقييم أداء النظم التعليمية وتحديد نقاط القوة والضعف فيها.
- حل المشكلات التعليمية: يمكن الاستفادة من التجارب الدولية في إيجاد حلول للمشكلات التعليمية المختلفة.
أهمية التربية المقارنة:
تزداد أهمية التربية المقارنة في عالم اليوم الذي يتسم بالعولمة والتطورات المتسارعة في مجال التعليم. فهي تساعد على فهم التحديات التي تواجه النظم التعليمية في مختلف البلدان، وتوفر الأدوات اللازمة لتطوير وتحسين جودة التعليم.
بعض الأمثلة على الدراسات في التربية المقارنة:
- مقارنة بين نظام التعليم في فنلندا ونظام التعليم في اليابان.
- دراسة تأثير العوامل الثقافية على التحصيل الدراسي في مختلف البلدان.
- تحليل سياسات التعليم العالي في الدول النامية.
- تقييم برامج التعليم المهني والتقني في دول مختلفة.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا