كتاب العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية

العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية


تفاصيل الكتاب

تأليف : عماد عبد حمزة العتابي
المراجعة اللغوية : عبد المطلب محمود سلمان
نشر : المؤلف
سنة النشر : 2019



نبذة عن موضوع الكتاب

العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية هي جهد منظم يهدف إلى مساعدة الطلاب على النمو والتطور بشكل شامل، يشمل ذلك الجوانب النفسية والاجتماعية والأكاديمية والمهنية. تسعى هذه العملية إلى تمكين الطلاب من فهم أنفسهم وقدراتهم، والتغلب على التحديات التي تواجههم، وتحقيق أقصى إمكاناتهم.

أهداف العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية:
  • تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي: مساعدة الطلاب على التكيف مع البيئة المدرسية والمجتمع، وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين.
  • تحسين الأداء الأكاديمي: مساعدة الطلاب على تطوير مهارات التعلم والتفوق الدراسي، والتغلب على صعوبات التعلم.
  • التوجيه المهني: مساعدة الطلاب على اكتشاف ميولهم وقدراتهم المهنية، واتخاذ قرارات واعية بشأن مستقبلهم المهني.
  • الوقاية من المشكلات النفسية والاجتماعية: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب المعرضين للخطر، والوقاية من المشكلات السلوكية والانحراف.
  • تنمية الشخصية المتكاملة: مساعدة الطلاب على تطوير شخصية متوازنة، تتمتع بالثقة بالنفس والمسؤولية الاجتماعية.

مكونات العملية الإرشادية:
  • المرشد التربوي: هو الشخص المؤهل الذي يقدم الخدمات الإرشادية للطلاب، ويتمتع بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مختلف المشكلات والتحديات.
  • المسترشد (الطالب): هو الشخص الذي يتلقى الخدمات الإرشادية، ويسعى إلى تحقيق النمو والتطور.
  • البيئة الإرشادية: هي البيئة الآمنة والداعمة التي يتم فيها تقديم الخدمات الإرشادية، وتتميز بالثقة والاحترام المتبادل.
  • أساليب الإرشاد: تشمل مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات التي يستخدمها المرشد لمساعدة المسترشد، مثل المقابلة الإرشادية، والاختبارات النفسية، والأنشطة الجماعية.

أهمية العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية:
  • تساهم في تحسين جودة التعليم، من خلال مساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية.
  • تعزز الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، وتساعدهم على التغلب على المشكلات والتحديات.
  • تساهم في بناء مجتمع صحي ومنتج، من خلال تخريج أفراد متوافقين ومؤهلين.

بعض التحديات التي تواجه العملية الإرشادية:
  • نقص الكوادر المؤهلة من المرشدين التربويين.
  • عدم كفاية الموارد المخصصة للخدمات الإرشادية.
  • نقص الوعي بأهمية الإرشاد التربوي لدى بعض الطلاب وأولياء الأمور.
  • الوصم الاجتماعي المرتبط بطلب المساعدة النفسية.

لتحسين العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية، ينبغي:
  • زيادة الاهتمام بتأهيل وتدريب المرشدين التربويين.
  • توفير الموارد اللازمة لدعم الخدمات الإرشادية.
  • نشر الوعي بأهمية الإرشاد التربوي في المجتمع.
  • توفير بيئة مدرسية داعمة ومشجعة على طلب المساعدة.

باختصار، العملية الإرشادية في المؤسسات التربوية هي عنصر أساسي في بناء جيل واعد قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة.

رابط الكتاب 

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed