نموذج دنفر للتدخل المبكر للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
لتحفيز اللغة، والتعلم والتفاعلتفاصيل الكتاب
تأليف : سالي روجرز - جيرالدين داوسونترجمة : هديل الدغيشم
نشر : مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي
سنة النشر : 2018
نبذة عن موضوع الكتاب
نموذج دنفر للتدخل المبكر (Early Start Denver Model - ESDM) للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (طورته سالي روجرز وجيرالدين داوسون)
تعريف :
تعريف :
الـ ESDM هو برنامج تدخلي مبكر شمولي مصمم للأطفال المصابين بالتوحد بعمر 12-48 شهرًا. يجمع بين مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والنهج التطوري القائم على العلاقات، مع تركيز على التفاعلات الطبيعية واللعب لتعزيز المهارات الاجتماعية والتواصلية.
المبادئ الأساسية:
- التدخل المبكر المكثف: يُطبَّق بشكل مكثف (15-25 ساعة أسبوعيًا) لتحقيق أقصى استفادة من مرونة الدماغ في السنوات الأولى.
- اللعب كأداة تعليمية: أنشطة ممتعة وقيادة الطفل لزيادة الدافعية والمشاركة.
- التكيف الفردي: خطط علاجية فردية بناءً على "قائمة مناهج ESDM" لتقييم المهارات وتحديد الأهداف.
- الدمج بين النهج السلوكي والتطوري: استخدام تعزيز إيجابي (من ABA) ضمن سياقات اجتماعية طبيعية.
المكونات الرئيسية:
دور الأسرة:
- العلاقة الثنائية: تعزيز الترابط بين الطفل والمعالج أو الوالدين عبر التفاعلات المشتركة.
- التقليد والانتباه المشترك: تشجيع الطفل على تقليد الأفعال وتبادل الانتباه مع الآخرين.
- التواصل الوظيفي: تطوير اللغة عبر الإشارات والكلمات ذات المعنى في السياقات اليومية.
- المهارات المعرفية والحركية: دمج التعلم في الأنشطة الحركية (مثل الألغاز أو الرسم).
دور الأسرة:
- التدريب المستمر: يُدرَّب الوالدان على استخدام استراتيجيات ESDM في المنزل لضمان الاتساق.
- المشاركة الفعالة: تحويل الروتين اليومي (كالاستحمام أو الأكل) إلى فرص تعليمية.
- التقييم المشترك: مشاركة الأسرة في وضع الأهداف ومتابعة التقدم.
الأساس العلمي:
- دراسات داعمة: أظهرت أبحاث (مثل دراسة 2010 في مجلة Pediatrics) تحسنًا في معدل الذكاء، المهارات اللغوية، والتكيف الاجتماعي لدى الأطفال بعد سنتين من التدخل.
- التأثير العصبي: تحسن في استجابات الدماغ للمؤثرات الاجتماعية (كدليل على المرونة العصبية).
الإعدادات التطبيقية:
- المرونة: يُطبق في المنزل، العيادات، أو مراكز الرعاية النهارية.
- فريق متعدد التخصصات: يشمل أخصائيي نطق، معالجين سلوكيين، وأطباء أطفال.
التحديات:
- الحاجة إلى معالجين مدربين بشكل متخصص.
- التكلفة العالية والالتزام الزمني للأسرة.
الخلاصة:
يُعتبر ESDM أحد النماذج الأكثر فعالية في التدخل المبكر للتوحد، بفضل دمج العلم السلوكي مع الرعاية القائمة على العلاقات. يساهم في تحسين النتائج طويلة المدى عندما يُطبق باكرًا وبشكل مكثف، مع دور محوري للأسرة في نجاحه.
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا