كتاب صعوبات التعلم والتدريس العلاجي

نشر : دار الكتاب الحديث
سنة النشر : 2017

يعد هذا الكتاب مرجعا أساسيا في صعوبات التعلم يستفيد منه كل من الطلاب والباحثين والعاملين في هذا الميدان وكذلك الهواة فهو يلقى الضوء على فئة من الطلاب لها الحق في أن يتاح لها فرصة التعليم الجيد لتحقيق العدالة التربوية وتكافؤ الفرص ويحتوي هذا الكتاب على ثلاثة أبواب الأول قضايا أساسية وفيها تعريف صعوبات التعلم وصعوبات التعلم والمفاهيم المرادفة له وأنواعها وأسبابها وتشخيصها وعلاجها والباب الثاني صعوبات التعلم الأكاديمية والباب الثالث صعوبات التعلم النمائية.

نبذة عن موضوع الكتاب

صعوبات التعلم هي اضطرابات تتعلق بالقدرة على التعلم أو الأداء الأكاديمي، وتظهر عادةً في المهارات الأساسية مثل القراءة (الدسلكسيا)، الكتابة (الدساكسيا)، الرياضيات (الديسكالكوليا)، وتنظيم المعلومات. هذه الصعوبات ليست نتيجة نقص في الذكاء أو الرغبة في التعلم، بل ترتبط بتحديات في معالجة المعلومات في الدماغ.

أبرز أنواع صعوبات التعلم:

• الدسلكسيا (Dyslexia): صعوبة في تعلم القراءة وتحليل الكلمات.
• الديسكالكوليا (Dyscalculia): صعوبة في فهم المفاهيم الرياضية وحل المسائل الحسابية.
• الدساكسيا (Dysgraphia): صعوبة في الكتابة واضطراب في التنسيق الحركي.
• اضطراب النطق واللغة: صعوبة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة.
• اضطراب الانتباه وفرط النشاط (ADHD): يؤثر على التركيز والتنظيم والذاكرة.

أهمية التدريس العلاجي

التدريس العلاجي هو منهج تعليمي مخصص يهدف إلى دعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم من خلال استراتيجيات تعليمية مخصصة تلبي احتياجاتهم الفردية. الهدف الأساسي هو تمكين الطلاب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والتغلب على التحديات التي تواجههم.

أسس التدريس العلاجي

التقييم الشامل:

• يتم تقييم الطالب بشكل دقيق لتحديد نقاط القوة وضعفه.
• استخدام أدوات تشخيصية مثل الاختبارات النفسية والتعليمية.

وضع خطة تعليمية فردية (IEP):

• تصميم برنامج تعليمي يركز على احتياجات الطالب الخاصة.
• تحديد أهداف واضحة ومراقبة التقدم بانتظام.

استخدام استراتيجيات تعليمية متعددة الحواس:

• دمج الحواس المختلفة (البصر، السمع، اللمس) لتعزيز الفهم والاحتفاظ بالمعلومات.

تقديم الدعم النفسي والعاطفي:

• بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب.
• توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.

توفير التدريب المهني للمعلمين:

• تدريب المعلمين على استراتيجيات التدريس العلاجي وأفضل الممارسات.
• استراتيجيات التدريس العلاجي

تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة:

• تسهيل عملية الفهم من خلال تقسيم المهام المعقدة إلى خطوات بسيطة.

استخدام التقنيات الرقمية:

• استخدام التطبيقات والأدوات التكنولوجية لدعم التعلم، مثل برامج القراءة الصوتية أو الألعاب التعليمية.

تشجيع التعلم التعاوني:

• تعزيز العمل الجماعي بين الطلاب لتبادل الأفكار وتطوير المهارات الاجتماعية.

التعلم القائم على المشاريع:

• تقديم مشاريع تعتمد على التطبيق العملي لتقوية الفهم والممارسة.

التدريب على استراتيجيات تنظيم الوقت:

• مساعدة الطلاب على إدارة وقتهم ومهامهم بشكل فعال.

دور الأسرة في دعم الطلاب ذوي صعوبات التعلم

المتابعة المستمرة: التعاون مع المدرسة لمراقبة تقدم الطالب.
خلق بيئة داعمة: توفير مكان هادئ للدراسة وتشجيع الطالب على المشاركة في الأنشطة التي يحبها.
التعلم المشترك: الانخراط في الأنشطة التعليمية مع الطالب لتعزيز روح التعاون.
نتائج التدريس العلاجي الإيجابية
تحسين مستوى الأداء الأكاديمي.
تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالإيجابية.
تقليل مستويات القلق والاكتئاب المرتبطة بصعوبات التعلم.
تطوير مهارات الحياة اليومية والاجتماعية.

لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا