التدخلات العلاجية للتعامل مع اضطراب طيف التوحد
تفاصيل الكتاب
تأليف : كمال سيسالمنشر : دار المسيلة للنشر والتوزيع
سنة الطبع : 2018
نبذة عن موضوع الكتاب
اضطراب طيف التوحد (ASD) هو اضطراب عصبي تنموي مركب يؤثر على الاتصال الاجتماعي والسلوك. لا يوجد علاج شافٍ لـ ASD، ولكن هناك العديد من التدخلات العلاجية التي يمكن أن تساعد الأفراد المصابين بالتوحد في تحسين مهاراتهم الاجتماعية واللغوية والسلوكية وتحسين جودة حياتهم بشكل عام. فيما يلي بعض التدخلات العلاجية الشائعة:1. التدخلات السلوكية والتعليمية:
تحليل السلوك التطبيقي (ABA):
- أسلوب قائم على تعزيز السلوكيات المرغوبة وتقليل السلوكيات غير المرغوبة باستخدام تقنيات التعزيز الإيجابي.
- يتم استخدام ABA لتطوير المهارات الأساسية مثل التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والاستقلالية.
- يركز هذا النهج على استخدام البيئات البصرية والهيكلية لمساعدة الأفراد ذوي التوحد على فهم العالم من حولهم.
- يعتمد على نقاط القوة البصرية لدى الأفراد المصابين بالتوحد.
- يستخدم اللعب كوسيلة لتعزيز التفاعل الاجتماعي واللغوي وتطوير المهارات الحسية.
2. العلاجات اللغوية والنطقية:
يهدف إلى تحسين مهارات التواصل عند الأفراد ذوي التوحد.
قد يتضمن:
يهدف إلى تحسين مهارات التواصل عند الأفراد ذوي التوحد.
قد يتضمن:
- تعليم المهارات اللغوية الأساسية.
- استخدام أدوات التواصل البديلة (مثل الصور أو الأجهزة الإلكترونية) للأفراد الذين يواجهون صعوبة في الكلام.
- تطوير مهارات الاستماع والفهم.
3. العلاج الوظيفي (OT):
يركز على تحسين المهارات الحركية الدقيقة والتنسيق الحسي للمساعدة في أداء الأنشطة اليومية.
يشمل:
علاج التفاعلات الاجتماعية:
لا توجد أدوية تعالج التوحد نفسه، ولكن يمكن استخدام الأدوية لعلاج الأعراض المرتبطة به مثل:
يركز على تحسين المهارات الحركية الدقيقة والتنسيق الحسي للمساعدة في أداء الأنشطة اليومية.
يشمل:
- تنمية المهارات الحسية (مثل التفاعل مع المنبهات الحسية).
- تحسين المهارات الحركية (مثل الكتابة أو استخدام أدوات الطعام).
علاج التفاعلات الاجتماعية:
- يساعد الأفراد ذوي التوحد على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بشكل أفضل.
- يُستخدم لمعالجة القلق والاكتئاب المرتبطين بـ ASD.
- يساعد على تغيير الأنماط السلوكية والمعرفية السلبية.
لا توجد أدوية تعالج التوحد نفسه، ولكن يمكن استخدام الأدوية لعلاج الأعراض المرتبطة به مثل:
- القلق.
- الاكتئاب.
- سلوكيات التحدي.
- النشاط الزائد.
6. التدخلات الحسية:
يعتمد الأفراد ذوو التوحد بشكل كبير على حواسهم، وقد يكون لديهم حساسية مفرطة أو نقص في الاستجابة للمحفزات الحسية.
يمكن استخدام استراتيجيات مثل:
- العلاج الحسي.
- توفير بيئة هادئة ومريحة لتقليل التوتر الحسي.
- تقديم برامج تعليمية مخصصة تلبي احتياجات الطفل الفردية.
- استخدام استراتيجيات مثل التعليم الفردي، والتعلم التعاوني، والدمج التعليمي.
- يمكن أن تكون الموسيقى والفنون وسيلة فعالة لتحسين التواصل والإبداع لدى الأفراد ذوي التوحد.
- تساعد على تقليل القلق وزيادة الثقة بالنفس.
- تقديم الدعم والتدريب للأسرة لمساعدتهم على فهم احتياجات الطفل وتقديم الرعاية المناسبة.
- يمكن أن يشمل ذلك جلسات استشارية أو دعم نفسي للأبوين.
- استخدام التطبيقات والأدوات الرقمية لتحسين التواصل والتعلم.
- أمثلة: الأجهزة اللوحية، البرمجيات التعليمية، وأجهزة التواصل البديلة.
- بعض الأفراد قد يستفيدون من تعديل النظام الغذائي (مثل الحد من الغلوتين أو الكازين).
- يمكن أيضًا استخدام المكملات الغذائية مثل فيتامين B6 أو الأوميغا-3 بعد استشارة الطبيب.
التعامل مع اضطراب طيف التوحد يتطلب نهجًا متعدد التخصصات يجمع بين التدخلات السلوكية، والعلاجات النفسية، والدعم الأسري، والتعليم الخاص. كل فرد لديه احتياجات مختلفة، لذلك يجب تصميم خطة علاجية مخصصة بناءً على قدراته وتحدياته الشخصية.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا