السعادة
خواطر عن معنى الحياةتفاصيل الكتاب
تأليف : كارل هيلتي
ترجمة : ريهام مجدي
نشر : دارك للنشر والتوزيع
ترجمة : ريهام مجدي
نشر : دارك للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2023
يبدأ الكاتب كتابه بمقال عن "فن العمل"، مشيرًا إلى أن أهم الفنون التي يمكن للإنسان إتقانها هو فن العمل. ومع ذلك، يرى هيلتي أن قلة من الناس يعرفون كيف يعملون بطريقة تحقق تقدماً إيجابياً ومستداماً. ثم ينتقل لمناقشة كيفية مواجهة تحديات الحياة والمعارك اليومية، مؤكداً على أهمية اكتساب العادات الجيدة والتخلص من العادات السيئة التي يعتبرها السبب الرئيسي للمشكلات الحياتية.
بعد ذلك، يخوض هيلتي في استكشاف مفهوم "السعادة"، تلك الحالة التي طالما سعى إليها البشر عبر التاريخ. يناقش مع القارئ تعريف السعادة وأسبابها وأنواعها، وكيف يمكن تحقيقها. كما يطرح تساؤلات عميقة حول معنى الحياة، مُستعرضاً أفكار فلاسفة مختلفين، ويؤكد أن عدد الأشخاص الذين يجيدون إيجاد معنى حقيقي لحياتهم قليل للغاية.
يقسم هيلتي البشر في كتابه إلى نوعين: النوع الروحاني الذي يمثل المثالية، والنوع الدنيوي الذي يعكس الحياة المادية. ثم يتطرق إلى موضوع "فن إدارة الوقت"، حيث يشدد على أن القدرة على تنظيم الوقت المخصص لأداء المهام الوظيفية أو حتى وقت الراحة والترفيه تعتبر فناً بحد ذاته. بالإضافة إلى ذلك، يقدم هيلتي رؤيته حول مواضيع متنوعة تهدف إلى ترقية الفكر البشري وتوسيع نظرته للحياة بشكل عام.
بهذا الشكل، يظل كتاب "السعادة" لكارل هيلتي عملاً حيوياً يجمع بين الفلسفة العملية والرؤى الإنسانية العميقة، مما يجعله ذو صلة وثيقة بحياتنا المعاصرة رغم مرور أكثر من قرن على صدوره.
يقول الكاتب العظيم (تولستوي) “إن غاية الحياة هي الحصول على السعادة”. يدعمه (أرسطو) قائلًا: “السعادة هي معنى وهدف الحياة”.
أما (سومرست موم) فيقول: “السعادة هي العطاء”.
وينظر المخترع الكبير (بنجامين فرانكلين) في شرود ثم يقول: “السعادة تكمن في متعة الإنجاز ونشوة المجهود المبدع”.
الكاتب والمفكر الكبير (د. مصطفى محمود) قائلًا بصوته الهادئ: “السعادة ليست في الجمال ولا في الغنى ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة، السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء”.
والآن حان الوقت لنعرف ما هي السعادة، ونحاول تحقيقها ونحن نقرأ صفحات هذا الكتاب الذي يُعَد من أهم الكتب التي بحثت عن السعادة!
وصف الكتاب
على الرغم من صدور هذا الكتاب في عام 1891، إلا أنه يتناول واقعنا المعاصر ومشاكلنا اليومية بعمقٍ ودقة ملفتة، ويقدم خططاً محكمة لحل هذه المشكلات. توضح ريهام مجدى أن كارل هيلتي يأخذنا في كتابه "السعادة" إلى رحلة فلسفية ممتعة داخل النفس البشرية، حيث يستكشف معنى الحياة من خلال سلسلة من المقالات الغنية بالأفكار. يستشهد هيلتي بأبرز الفلاسفة الذين أثروا الفكر الإنساني بأعمالهم التنويرية مثل جوته، نيتشه، وأفلاطون، وغيرهم ليُضيء لنا الطريق نحو فهم أعمق للحياة.يبدأ الكاتب كتابه بمقال عن "فن العمل"، مشيرًا إلى أن أهم الفنون التي يمكن للإنسان إتقانها هو فن العمل. ومع ذلك، يرى هيلتي أن قلة من الناس يعرفون كيف يعملون بطريقة تحقق تقدماً إيجابياً ومستداماً. ثم ينتقل لمناقشة كيفية مواجهة تحديات الحياة والمعارك اليومية، مؤكداً على أهمية اكتساب العادات الجيدة والتخلص من العادات السيئة التي يعتبرها السبب الرئيسي للمشكلات الحياتية.
بعد ذلك، يخوض هيلتي في استكشاف مفهوم "السعادة"، تلك الحالة التي طالما سعى إليها البشر عبر التاريخ. يناقش مع القارئ تعريف السعادة وأسبابها وأنواعها، وكيف يمكن تحقيقها. كما يطرح تساؤلات عميقة حول معنى الحياة، مُستعرضاً أفكار فلاسفة مختلفين، ويؤكد أن عدد الأشخاص الذين يجيدون إيجاد معنى حقيقي لحياتهم قليل للغاية.
يقسم هيلتي البشر في كتابه إلى نوعين: النوع الروحاني الذي يمثل المثالية، والنوع الدنيوي الذي يعكس الحياة المادية. ثم يتطرق إلى موضوع "فن إدارة الوقت"، حيث يشدد على أن القدرة على تنظيم الوقت المخصص لأداء المهام الوظيفية أو حتى وقت الراحة والترفيه تعتبر فناً بحد ذاته. بالإضافة إلى ذلك، يقدم هيلتي رؤيته حول مواضيع متنوعة تهدف إلى ترقية الفكر البشري وتوسيع نظرته للحياة بشكل عام.
بهذا الشكل، يظل كتاب "السعادة" لكارل هيلتي عملاً حيوياً يجمع بين الفلسفة العملية والرؤى الإنسانية العميقة، مما يجعله ذو صلة وثيقة بحياتنا المعاصرة رغم مرور أكثر من قرن على صدوره.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا