المقابلات في البحوث النوعية
تفاصيل الكتاب
إشراف وتحرير : غازي عنيزان الرشيدينشر : مكتبة الفلاح
سنة النشر : 2019
وصف الكتاب
يأتي هذا الكتاب الخامس من ضمن سلسلة إصدارات قام بها نخبة من طلبة الماجستير في كلية التربية، ويعد هذا الكتاب تتويجاً لجهود متواصلة استمرت على مدى عام كامل من البحث والتحليل والتطبيق لأحد أهم الأدوات المستخدمة في البحث النوعي وهي المقابلة. الكتاب يأتي مكملا لكتاب البحث النوعي الذي تم إصداره بفضل الله تعالى العام الماضي 2017، وبجهود كثيرة وكبيرة تضافرت لكي يرى هذا المنتج الرائع والمتميز النور.الثقافة البحثية في التعامل مع البحث النوعي منهجاً وأسلوباً بدأت تتطور في السياق المحلي والعربي، حيث بدأ بعض الباحثين وإن كان لا يزال على استحياء . في استخدام أداة المقابلة النوعية في جمع المعلومات وتحليلها، لكن لا يزال الطريق طويلا من أجل ترسيخ وتثبيت هذه الثقافة في فكر وممارسة الباحثين الأكاديميين في الدراسات الاجتماعية والإنسانية وحتى العلمية منها .
يأتي هذا الكتاب كجهد يسعى إلى تسليط الضوء على المقابلة النوعية كأداة بحثية لجمع المعلومات، وفيه يجول الكتاب بالقراء في العديد من المحطات، ما بين مفاهيم المقابلة النوعية وخطوات إجرائها، وأنواعها،والتحديات التي تعترض سبيل الباحث المستخدم لهذه الأداة .
كما يساعد هذا الكتاب القارئ والباحث الأكاديمي على التعرف عملياً على كيفية إجراء و تحليل المقابلة النوعية، وذلك من خلال استعراض لمجموعة من الدراسات والبحوث التي قام الطلبة بإجرائها بأنفسهم، ودونوا من خلالها مذكراتهم حول المواقف والأحداث التي جرت معهم أثناء هذه الرحلة. إن من شأن هذه الأمثلة من الدراسات تضييق الهوة والفجوة مابين مفهوم المقابلة النوعية نظرياً وبين تطبيقها على أرض الواقع .
البحث النوعي يرمي ويهدف إلى البحث في عمق القضية التي يبحثها ويتناولها، ولا يدعي أن مايتوصل إليه أمر قابل للتعميم، ولكنه ينطلق من فلسفة مؤداها أن البحث في جوهرة القضية المراد بحثها يحتاج من الباحث إلى التركيز على الكثير من الأحداث التي تجري حوله. هذا التركيز هو العلامة الفارقة للبحث النوعي، فالتركيز يعطي للباحث فرصة أكبر للتعرف على خبايا الكثير من المسائل التي قد يتعذر الوصول لها بدون هذا النوع من الدراسات والبحوث.
محتويات الكتاب
يتكون هذا الكتاب من جزأين وقسمين، الجزء الأول يمثل الجانب النظري والفكري والتنظيري للمقابلة النوعية، ويحتوي على أربعة فصول. أما الجزء الثاني من الكتاب فهو الجانب التطبيقي العملي الذي يعرض تجارب ودراسات استخدمت المقابلة النوعية، بالإضافة إلى مذكرات الباحثين حول رحلتهم أثناء تطبيق هذه الأداة ، وهذا الجزء يتكون من خمسة فصول .الفصل الأول يتحدث عن الإطار المفاهيمي للمقابلة النوعية وقام بتأليفه كل من ساره الحبيب ومنى الفضلي ومحمد الفضلي، وفيه تم استعراض مفهوم المقابلة في البحوث العلمية، ومفهومها في البحث النوعي، ثم تم التطرق إلى النظرة الفلسفية المناهج المقابلات النوعية، ونقاط القوة والضعف فيها .
الفصل الثاني يلخص أهم الخطوات والإجراءات التي ينبغي أن تتم لكي يتم تطبيق المقابلة النوعية بصورة جيدة، وفي هذا الفصل قامت كل من الطالبتين تهاني العنزي وعفاف الظفيري بترجمة وتلخيص الفصل السادس من کتاب. Qualitative research practice
الفصل الثالث يتحدث عن أنواع المقابلات في البحوث النوعية، وفيه تستعرض الطالبات أسماء الرميضي ووضحة الديحاني وفاطمة العازمي أنواع المقابلات في الأدبيات العربية والأجنبية، وأنواع المقابلات من حيث تنظیم الأسئلة، وفيه تعريف مبسط بالمقابلات شبه المنظمة وغير المنظمة والفرق بينهما، ويختم الفصل بالحديث عن استخدام المقابلات النوعية في التكنولوجيا الحديثة .
الفصل الرابع يبحث موضوع التحديات في المقابلات النوعية من حيث صعوبة اختيار نوع المقابلة، وصعوبة اختيار نوع العينة. تم في هذا الفصل عرض العديد من التحديات منها ما هو وفقاً لعدد المبحوثين، ومنها ماهو وفقاً لطريقة الاتصال قام بتأليف وتجميع هذا الفصل الطالبتين فاطمة الغريب ونجلاء العجمي.
الفصل الخامس يستعرض دراسة ميدانية تطبيقية للمقابلة النوعية حول الرضا الوظيفي لدى معلمات اللغة العربية والإنجليزية في المرحلة المتوسطة في ظل تطبيق منهج الكفايات، قامت بأجراء هذه الدراسة الطالبتان أمل الشمري المطيري وفيه عرضت الباحثتان للمذكرات التي دونتاهما أثناء تطبيق هذه الأداة .
الفصل السادس يعرض كذلك لدراسة ميدانية تطبيقية استخدمت فيها المقابلة النوعية مرفق معها مذكرات الطالبتين اللتين أجرنا هذه الدراسة. هذه الدراسة كانت حول موضوع إدخال اللغة الإنجليزية في مرحلة رياض الأطفال الواقع والتحديات، وقامت بإجرائها الطالبتان شمس الشهري وروان الكندري .
الفصل السابع كانت دراسة ميدانية تطبيقية استخدمت فيها المقابلة النوعية، وقامت بإجرائها الطالبتان فاطمة الشمري وعايدة الكور، وكانت حول واقع مدرسة أكاديمية الموهوبين المشتركة من خلال الأنشطة المقدمة، وفي ختام الدراسة عرضت كل طالبة على حدة لتجربتها التي خاضتها من خلال ما كتب من مذكرات .
الفصل الثامن يستعرض تجربة دراسة استخدمت المقابلة النوعية وهي حول فاعلية شعبة تحسين الأداء المدرسي، ومن إعداد الطالبتين شيمة المطيري ودانه الظفيري، وفيه قامتا كذلك بتدوين مذكراتهما حول هذه التجربة .
الفصل التاسع كان حول منهج الكفايات وعلاقته بزمن الحصة وتطرقت فيه الطالبتان نوف العجمي ونوف الرويعة إلى نتائج ماتمخضت عنه الدراسة وختمتا الفصل بنبذة مختصرة عن مذكراتهما .
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا