معجم العلاج النفسي الدوائي

معجم العلاج النفسي الدوائي




تفاصيل الكتاب

إعداد : محمد احمد النابلسي
نشر : دار هلال للنشر والتوزيع
سنة النشر : 1994


نبذة عن المعجم

يقع هذا المعجم في 240 صفحة من الحجم الكبير موزعة على عشرة فصول هي التالية:
1- تصنيف الأدوية النفسية : في هذا الفصل الأول يقدم المؤلف مجموعة من الاقتراحات لتصنيف الأدوية النفسية. فيصفها أولا” بحسب مفعولها العلاجي على النحو الآتي:
  • أ – المهدئات وتقسم إلى عظمى وبسيطة وتلقيدية.
  • ب – المنشطات وتقسم إلى تقليدية ونفسية ومضادة للإنهيار.
  • ج – المهلوسات على أنواعها.
بعد ذلك ينتقل الدكتور النابلسي إلى توزيع كل فئة من هذه الفئات وتصنيف عائلاتها الدوائية. حيث يعرض لهذه التصنيفات كما يلي:
  • أ – المهدئات العظمى (وتقسم إلى مثبطة ومضادة للهلوسة): وتسمى بالمعقلات (مضادة الجنون ) أشهر عائلاتها الدوائية يذكر المؤلف الفينوتيازين والبيبيرفينون والتيوكسانتان …الخ.
  • ب – المهدئات البسيطة أو مضادات القلق حيث يرتكز المؤلف على عائلة البنزوديازيبين.
  • ج – مضادات الانهيار وتقسم إلى ثنائية وثلاثية ورباعية الحلقات ومضادة الخمائر.

2- المهدئات العظمى: يبدأ هذا الفص بعرض للتأثيرات الدينامية – الصيدلانية لهذه الأدوية. يتبع ذلك الحديث عن مجالات استخدام هذه الأدوية حيث نلاحظ أنها تمارس مفعولا” مضادا” للذهان إذا أعطيت بجرع كبيرة في حين أنها تعالج الحالات العصبية إذا أعطيت بجرع خفيفة.

بعدها يبدأ عرض تفصيلي لأهم أدوية كل عائلة على حدة. حيث يتم استعراض المعطيات الخاصة بكل هذه الأدوية على حدة. ثم ينتهي هذا الفصل بعرض بعض الجداول التي تقارن بين مفعول الأدوية الرئيسية في كل عائلة. هذه المقارنة التي تجري على أكثر من محور. فهناك محور الأثباط – مضاد الهلوسة وهناك الجدول متعدد المحاور والذي يقارن بين مفعولات هذه الأدوية لجهة التأثيرات المطمئنة ومضاد العزلة ومعيق للكظرين والتأثيرات العصبية خارج الصرمية.

3- المهدئات البسيطة (مضادات القلق): يبدأ هذا الفصل بشرح العلائم العيادية المميزة لحالات القلق وذلك على صعيد المظاهر النفسية والجسدية والحركية. مع جدول يشير إلى اقتراحات المؤلف لعلاج مظاهر القلق بحسب منشئها ومسبباتها، يعقب ذلك تصنيف مضادات القلق بحسب عائلاتها الكيميائية وهي: 1) مشتقات الكحول و2) مشتقات ديفنيل ميتان و3) مشتقات دبينزواوكتاديان و 4) مشتقات بنزوديازيبين. ليبدأ بعد ذلك عرض الأدوية الرئيسية والأكثر استعمالا” في كل هذه العائلات. حيث نلاحظ غلبة وشهرة أدوية عائلة بنزوديازيبين وربما يعود ذلك إلى سرعة مفعولها وانخفاض كلفتها وآثارها الجانبية المعروفة.

4- مضادات الانهيار: ويبدأ بعرض المظاهر النفسية والجسدية للحالة الانهيارية. يعقب هذا العرض تقسيم مضادات الانهيار بحسب عائلاتها الكيميائية. بعدها يبدأ عرض أهم الأدوية في كل عائلة من هذه العائلات. من خلال هذا العرض نلاحظ أن المضادات ثلاثية الحلقات هي الأوسع انتشارا” وأن أشهر أدويتها هي الكلوميبرامين والمتريبتيلين و الـ ايميبرامين. ينتهي الفصل على عقد المقارنة بين أهم مضادات الانهيار المستخدمة والحالات التي يستخدم كل من هذه الأدوية فيها بصورة انتقائية. بهذه المناسبة يعرض المعجم تصنيفا” عاديا” عمليا” للحالات الانهيارية.

5- المنومات: وهي الأدوية المستخدمة في علاج الأرق لكن المؤلف يستبق عرض هذه الأدوية بجدول يمثل استراتيجية علاج الحالات الأرقية حيث يأتي اللجوء إلى المنومات كمرحلة أخيرة تأتي بعد استبعاد مسببات الأرق.

يصنّف النابلسي هذه الأدوية بحسب عائلاتها الكيميائية لكننا نلاحظ أن أغلب هذه العائلات قد خرجت عمليا” عن نطاق الاستعمال بحيث يكاد يقتصر على المنومات من عائلة بنزوديازيبين (مضاد القلق) وعلى بعض المنومات الحديثة.

6- المنشطات النفسية: وتسمى أيضا” بالمنشطات اللحائية لأنها تنشّط لحاء الدماغ. كما يعرض هذا الفص للمنشطات التنفسية والنخاعية – المخية والعصبية. بعد هذا التصنيف يعرض المعجم للمنشطات التقليدية (الكافيين) وللامغيتامينات ولغيرها من المنشطات كل بحسب تأثيرها.

7- مضادات الرعاش: غالبا” ما ينحصر استعمال هذه الأدوية، في العيادات النفسية. في علاج الآثار الرعاشية (شبيهة الباركنسونية) الناجمة عن استعمال المهدئات العظمى مضادة الهلوسة.

8- مضادات التشنّج: أو مضادات الصرع. هذا المرض الذي يعتبر مشتركا” بين النفسي والطب العصبي في هذا الفصل عرض لكافة الأدوية المستخدمة في علاج الصرع مع عرض مفصّل لكل واحد منها ومجالات استعماله. مع جداول تبيّن أولوية وأفضلية استخدام كل منها.

9- أدوية أخرى مستخدمة في العيادة النفسية: هنا يتطرق المؤلف إلى علاج الحالات النفسية التي تقتضي استخدام الهرمونات والفيتامينات والحوامض الأمينية والمعادن والأدوية صادات بيتا والأدوية المؤثرة في الجهاز العصبي.

10- الأدوية النفسية المركبة: في هذا الفصل فهرست بالأدوية الجامعة من مادة كيميائية في تركيبها وهو جمع تعتمده معظم الشركات المنتجة للأدوية. كأن يحتوي الدواء على مادة مضادة للقلق وأخرى مضادة للانهيار أو يحتوي على مادة للانهيار مع مهدئ عظيم بجرعة خفيفة وقس عليه.

في هذا الفصل نجد تبويبا” لهذه الأدوية المركبة في جداول تعرض للإسم التجاري وللمواد الداخلة في تركيب الدواء واسم الشركة المنتجة.

هذا المعجم لا يتطرق إلى موضوع الآليات العصبية – الكيميائية الشارحة لكيفية تأثير الدواء على الجهاز العصبي. لكنه في المقابل يقدم لنا عرضا” وافيا” لمختلف الاضطرابات النفسية وتظاهراتها دون التورط في تصنيفاتها. ثم يعرض عرضا” مفصل” لإمكانيات العلاج الدواءي لهذه الحالات وصولا” إلى شرح كل دواء على حدة للمعطيات المتوافرة حوله. كما أن تحفظ المؤلف حول بعض الأدوية المسوقة حديثا” لم يمنعه من عرضها وعرض المعطيات المتوافرة حولها سلبية كانت أم إيجابية.


رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed